المغرب “شريك لامحيد عنه” في مجال تدبير تدفقات المهاجرين في المتوسط
أكدت منسقة الحوار حول هجرة العبور في المتوسط السيدة مونيكا زانيت أن المغرب فرض نفسه، بفضل الجهود الهامة التي يبذلها في مجال تدبير تدفقات المهاجرين، “كشريك لامحيد عنه” في الحوض المتوسطي، يتوفر على تجربة هامة في هذا المجال.
وأشادت السيدة زانيت، على هامش اجتماع الخبراء التاسع الخاص بالخريطة التفاعلية لهجرة العبور عبر المتوسط، الذي ينعقد في 28 و29 نونبر الجاري باسطنبول، “العمل العميق” الذي يقوم به المغرب لتدبير إشكالية الهجرة، موضحة أن جهوده توجت بمبادرة جلالة الملك محمد السادس الجديدة في مجال الهجرة التي تتوخى بلورة سياسة شاملة في هذا المجال.
وأبرزت الخبيرة الأوربية أن هذه المبادرة الجديدة تعبر عن مستوى التفهم العالي لظاهرة الهجرة في مختلف أوجهها بالمغرب، البلد الذي أبان دائما عن إرادة سياسية والتزام أكيد عندما يتعلق الأمر بإيجاد حلول فعالة ومستدامة لإشكالية الهجرة.
وعبرت عن ارتياحها لمستوى التعاون بين المغرب والبلدان والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقضية الهجرة، مشيرة في هذا الصدد، إلى انخراط المملكة مع الاتحاد الأوربي في إطار “شراكة الحركية” والدور الهام الذي قام به في الحوار رفيع المستوى المنعقد مؤخرا بنيويورك.