المشاركون في قمة الإليزي يجددون تشبثهم بالأمن الجماعي للقارة الإفريقية
.ضرورة تطوير القدرات الافريقية للتعامل مع الازمات
جدد رؤساء الدول والحكومات المشاركون في قمة الإليزي حول السلم والأمن التي انعقدت يومي 6 و7 دجنبر الجاري بباريس، تشبثهم بالأمن الجماعي للقارة الإفريقية، وكذا التزامهم بتوفير السلم والنهوض بحقوق الإنسان .
ودعوا في البيان الختامي للقمة الذي صدر مساء يوم السبت، إلى “تعبئة دولية واسعة” لتمويل عمليات السلام الافريقية، مشددين على “أهمية تطوير القدرات الافريقية للتعامل مع الازمات”.
كما دعا البيان الختامي إلى تعزيز الحوار الاستراتيجي بين إفريقيا وفرنسا من أجل رؤية مشتركة للمخاطر مؤكدا على أن الأمن والسلام وصون وحماية حقوق الإنسان هي جزء لا يتجزأ وأن عملا سريعا في حال المس الخطير بحقوق الإنسان يمكن أن يمثل وسيلة فعالة في الوقاية من النزاعات.
وبخصوص ظاهرة الإرهاب والجريمة أكدوا أن تواجد شبكات إرهابية وإجرامية بالقارة يمثل خطرا للسلام والأمن في إفريقيا والعالم مجددين التأكيد على الإلتزام بالعمل على الوقاية ومحاربة هذه المخاطر والحرص على اقتلاع وإنتاج وتحويل واستهلاك المخدرات في القارتين .